إلى آباء الغد و امهاته
لا تحاولى أن ترسمى صورة مخالفة للواقع عن الاب ؟
و ذلك لان الطفل يأخذ منكى هذة الصورة فىاللاوعى و يبدأ فى بروزتها و تجميلها فى مرحلة بدئ الوعى حتى يصدم بواقع والده المر و ينكسر البرواز على رأسه و يبدأ بعد ذلك فى تشويه الصورة أكثر و أكثر و التبرير لأخطائه بأن والده من المؤكد انه قد سبقه اليها فيعتبرها من المشروع و الطبيعى فعلها ..
لا تحاول ترهيب الطفل و تخويفة ..
معظم الامهات تبدأ فى تخويف أطفالهم بأن العصا لمن عصا و هنا تكمن المصيبة إذ يضطر الطفل للكذب ليقى نفسه من العذاب الاليم الذى ينتظره إذا إنكشف أمره و يفاجئ الطفل بالفعل السحرى لكذبته .. فبدلا من ان يعاقب يجد المكافآت و الابتسامات فى وجه فيكون الكذب منهاج حياته .
كيف اعاقب ابنى المخطئ ؟
ان كلامى السابق لا يعنى أبدا ان يترك الطفل بدون تربية لان لو ترك الطفل هكذا نشأ كرجل هش لا يتحمل أى مسئولية سهل الانكسار و لكن نبدى له استيائنا من فعلته و اننا لا نود التحدث اليه بسبب فعلته هذه و كل ما حاول مصالحتنا نذكره بخطأة حتى إذا أحس الطفل بان الاب لن يسامحه ابدا يبدا الاب فى التحدث اليه و يذكره بخطاة الكبير و لكن لانه يحبه و لا يستطيع البعد عنه صفح عنه و لكن بشرط الا يعود الى هذا الخطا مرة اخرى و لا يذكرة بانه قد فعل شئ خطا بعد ذلك.. و لا يكون العقاب حرمان من المصروف فهذا خطا فادح يقع فيه الاباء .. اياكم و كره ابنائكم .. و اياكم و اصدقاء السوء
اسمع منه فى سن المراهقه ..
فى هذا السن يود الطفل التحدث فى التطورات و لكن لا يجد من يسمعه الا اصدقاء السوء .. و لان هذه الامرور تسبب حرج للطفل بالنسبه لابوه و امه فابدأ انت فى التحدث معه فى هذه الامور