أمر محمد عبدالوهاب رئيس نيابة ديرب نجم باشراف المستشار أسامة الحنفي المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية بحبس هاندة السيد حسن "26 سنة"ربة منزل وعشيقها محمود محمد محمود شحاتة "30 سنة" جزار من قرية أكوة مركز ديرب نجم المتهمين بقتل عبدالله السيد عبدالستار 39 سنة عامل بالأوقاف زوج المتهمة الأولي أربعة أيام علي ذمة التحقيق بعد ان وجه لهما تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار.
اعترف المتهمين في التحقيقات بارتكابهما الواقعة ليخلو لهما الجو بعيدا عن شكوك الزوج.
قالت المتهمة الأولي إنها تزوجت من القتيل منذ عشر سنوات وأنجبت منه طفلين ولد وبنت ولظروف عمل زوجها كعامل بالأوقاف وخفير خصوصي بالقليوبية وعودته كل 15 يوما وبقائه معها يومان ارتبطت بعلاقة حب مع جارها "الجزار" تطورت لعلاقة غير مشروعة استمرت عام حيث كانت تستقبله في المنزل في غياب زوجها وأصبحت تمارس معه الرذيلة في حجرة أعدتها لذلك بالطابق الثاني بعيدا عن أطفالها.
أضافت في اعترافاتها ان الشيطان صور لها وعشيقها كتابة ورق زواج عرفي بينهما لتبرير علاقتهما المحرمة رغم أنها مازالت علي ذمة زوجها ومع الأيام فوجئت بزوجها يبلغها برغبته في ترك عمله الثاني كخفير والاستقرار بالقرية لمتابعة أرضه مما سيضيق الخناق عليها ويحرمها من لقاءات عشيقها وسهراته.
واصلت اعترافاتها قائلة إنها فوجئت بحضور زوجها إلي المنزل من عمله بالقليوبية علي غير موعده بينما كانت في أحضان عشيقها وأسرعت بالنزول من الطابق الثاني وتظاهرت أثناء مقابلة زوجها بحبه واشتياقها له وبعدها ترك زوجها المنزل لزيارة "والدته" المريضة وأنها استغلت فرصة غيابه في ذلك الوقت واتفقت مع عشيقها علي الخلاص منه.
وبالفعل نجحا في تنفيذ الجريمة لدرجة أبعدت عنهما الشكوك وأنها لم تصدق أن أيدي العدالة طالتها في ذكري أربعين زوجها.
أضاف المتهم الثاني في اعترافه أنه ضحية امرأة لعوب أوقعته في شباكها لدرجة جعلته لا يطيق البعاد عنها وأصبح أسيرا لهما ويقضي معها ليالي الفرفشة وان عشيقته اتفقت معه علي الخلاص من زوجها ليخلو لها الجو وبالفعل انتظر زوجها عقب عودته من عند والدته المريضة حيث كان مختفيا بالمطبخ وأسرع بمقاتلته وخنقه بواسطة ايشارب بينما قامت عشيقته بامساكه من رجليه وضربه بيد الهون علي رأسه ثم قامت بالوقوف فوق بطنه برجليها لتتأكد من وفاته بعدها وضعنا الجثة علي الكنبة ورقصنا من الفرحة ومارسنا الحب ثم طلبت منها الانتظار حتي الصباح ومع أول ضوء تعالت صرخاتها وادعت وفاة زوجها طبيعيا وكنت أول المتواجدين بالمنزل والتظاهر بالبكاء علي القتيل بحكم الجيرة وشاءت الظروف ان يتم دفن القتيل دون أي ادانة ولم يشك أحداً في الوفاة وواصلت حياتي مع عشيقتي علي راحتي لدرجة جعلت شقيق المجني عليه يساوره الشك وأبلغ باشتباهه في وفاة شقيقه جنائيا وباستخراج الجثة بعد 40 يوما من دفنها بالمقابر انكشف المستور وظهرت الحقيقة المرة التي ضيعت حياتي.
بلاغ
كان اللواء حين أبو شناق مدير أمن الشرقية قد تلقي اخطارا من مأمور مركز شرطة ديرب نجم بتقدم محمد السيد عبدالستار مشرف نشاط من قرية أكوة ببلاغ يشتبه فيه بوفاة شقيقه جنائيا وتم استصدار اذن من النيابة العامة واستخراج الجثة بعد دفنها بالمقابر وتبين وجود شبهة وتوصلت التحريات باشراف العميد عبدالرءوف الصيرفي مدير المباحث الجنائية ان وراء الجريمة زوجته وعشيقها الجزار وألقي الرائد محمد حلمي رئيس مباحث ديرب نجم باشراف العميد سعيد عمارة رئيس المباحث الجنائية القبض علي المتهمين واعترفا وتحرر محضر بالواقعة وبعرضهما علي النيابة أصدرت قرارها المتقدم.
المصدر : المساء